وجّه النائب السابق ​نبيل نقولا​ رسالة إلى القوى الأمنية، من قوى أمن داخلي وشُعبة معلومات وأمن دولة واستقصاء وأمن عام والجيش، إضافة إلى المسؤولين في وزارتي الداخلية والدفاع، محذّرًا من أنّ "الخطر بات على الأبواب، واليقظة أصبحت أكثر من ضرورية".

ودعا نقولا إلى تشديد الرقابة على سائقي سيارات الأجرة والنقل المشترك، مشددًا على ضرورة أن يكونوا من حملة الجنسية اللبنانية، نظرًا لتوغّلهم في مختلف المناطق واحتكاكهم المباشر مع المواطنين والسياح، ما يجعل دورهم حساسًا في ​الأمن المجتمعي​. كما أشار إلى أن سائقي الشاحنات والصهاريج ومختلف آليات النقل، ينبغي أن يكونوا أيضًا لبنانيين ويحملوا رخص سوق لبنانية قانونية، معتبرًا أنّ بعضهم بات يشكّل خطرًا على السلامة العامة نتيجة التفلّت من القوانين وعدم الالتزام بأنظمة السير.

وتناول في رسالته أيضًا موضوع سائقي الدراجات النارية، وخصوصًا العاملين في خدمات التوصيل، متهمًا عددًا منهم بالتورّط في أعمال نشل واعتداءات تطال النساء وكبار السن، ما يهدّد الاستقرار والأمن في الشوارع.

وختم نقولا رسالته بالقول: "حضرات المسؤولين، هذا الأمر لا يحتاج إلى أموال بل إلى يقظة وتطبيق القوانين من قبل جميع الأجهزة. فالمواطن بدأ يكفر بكل شيء، وبكم أولًا وآخرًا. أعيدوا إليه ثقته بوطنه قبل أن يفقد صبره".